قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان يوم الثلاثاء 13 مارس/آذار، إن حالة الغضب الواسعة بالمملكة السعودية ، والتي أعقبت أحداث اعتصام طالبات جامعة “الملك خالد” الأربعاء الماضي قد تجاوزت حدود مدينة "أبها" إلى أنحاء واسعة من المملكة العربية السعودية ، حيث انتقلت الاحتجاجات إلى مدن الرياض ، والنماص ، وعرعر ، والقطيف ، والربيعية ، في حراك لم تشهده السعودية من قبل.
وقد استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استخدام السلطات السعودية العنف لتفريق الطالبات، وطالبت المملكة بإطلاق الحريات وسراح المعتقلين.
وبدأت الأحداث باعتصام لطالبات جامعة "الملك خالد" يطالبن فيه بتحسين معاملة الجامعة للطالبات وإقالة مدير الجامعة ، ولكن لا الجامعة ولا السلطات لم تستجب لأصواتهن ، بل عمدت ادارة الجامعة إلى تفريقهن بطرق عنيفة عن طريق استقدام الشرطة ، ونتج عن ذلك وفاة طالبة وإصابة 54 أخريات ، واعتقال طالب تضامن معهن. وقد أدى هذا الاعتداء على الطالبات إلى تصاعد وتيرة الغضب احتجاجا على هذا التصرف من قبل السلطة ، وانتشار حركة الاحتجاجات على مستوى الجامعات بالمملكة ، رغم الإفراج عن الموقوفين في نفس اليوم.
وفي واقعة أخرى شهدتها جامعة "طيبة" بالمدينة المنورة، تم فصل أحد الطلاب لانتقاده العلني للحالة المتردية لأوضاع الجامعة في لقاء مفتوح مع مدير الجامعة، وهو ما يؤكد على القسوة التي تتعامل بها أغلب الجامعات السعودية مع طلابها.
المصدر: وكالات
منقول